کد مطلب:118958 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:225

حکمت 341











[صفحه 658]

انما یشتغل عن عیب غیره: اذا اعتبر نقصان نفسه بعیبها. و كنی بسل سیف البغی: عن التقل ظلما، و هو مستلزم لمثله لوجوب المجازاه فی الطبیعه، و مكابده الامور: مقاساتها بالنفس و هی: مظنه العطب و الهلاك. و كنی باللجج: عن الامور العظام كالحروب و تدبیر الدول. ئ بالغرق: عن الهلاك بها لانها مظنته. و التهمه فی الدخول مداخل السوء: لانها مظنه ما یتهم به من السوء، و كثره الخطا فی كثره الكلام: لانها مظنه. و كثره الخطا یستلزم قله الحیاء: لكثره مقابله الناس بما یستحیی منه، و تعوده حتی یصیر خلقا. و قله الورع بقله الحیاء: لانه من الورع فنقصانه بنقصانه، و موت القلب بقله الورع: لان بالورع، و لزوم الاعمال الجمیله حیاه القلب و بعدمها موته. و استعار لعدم الفضائل: لفظ الموت، و الراضی لنفسه بما ینكره من عیب غیره احمق: لمخالفته الرای الاصوب فی انكارها. و استلزام ذكر الموت للرضا بالیسیر من الدنیا: لعلمه للذاكر بعدم الانتفاع بالكثیر منها. و بالحسره اللازمه: لمفارقته. و لزوم قله الكلام الا فیما یعنی: للعلم بان الكلام من جمله العمل بدلیل، هكذا الكلام من الاعمال، و الاعمال تكتب و تواخذ علی الفضول منها ینتج ان الكلام یكتب و یواخذ ع

لی الفضول منه.


صفحه 658.